بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أقدم لكم الموضوع ارابع من سلسلة ال100 قصة مثيرة من حياة النبي من كتابتي
ومع القصة الرابعة وبعنوان
عصمة الله للنبي صلى الله عليه وسلم
منذ الصغر ، عندما كان محمد صلى الله عليه وسلم غض البنان ، وهو محاط برعاية ربه عز وجل ، فحفظه من كل قبيح يفعله أهل الجاهلية .
فذات يوم وبينما الفتى اليافع محمد بن عبدالله محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم بأعلى مكة .
قال لفتى من قريش : أبصر غلى (أحرس) غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان .
قال الفتى : نعم سأفعل .
وانطلق الفتى محمد بن عبدالله محمد صلى الله عليه وسلم مسرعا إلى مكة والفرحة تملأ قلبه ، وظل يسير ويسير حتى بلغ أدنى دار من دور مكة ، فسمع فيها غناء وظرب دفوف ، ومزامير ، فسأل : ما هذا ؟
قالوا له : فلان (لرجل من قريش) تزوج فلانه (امرأة من قريش) .
فأخذ محمد صلى الله عليه وسلم يلهو بذلك الصوت فغلبته عيناه فنام إلى جوار البيت حتى الصباح ، ولم يوقظه إلا حر الشمس .
استيقظ محمد صلى الله عليه وسلم وعاد إلى غنمه فقال له صديقه : ماذا فعلت ؟
فال: ما فعلت شيئا .
ومرت الليالي . . وذات ليلة استأذن محمد صلى الله عليه وسلم من صديقه ليسمر بمكة ثانية : فخرج فسمع مثل ذلك ، فقيل له مثل ما قيل له .
فيقول : فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيناي ، فما أيقظني إلا مس الشمس ، ثم رجعت إلى صاحبي .
فقال : فما فعلت ؟ قلت : ما فعلت شيئا .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : فو الله ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أرمني الله بنبوته (1) .
المراجع والتأكد:
(1) انظر : (صحيح السيرة النبوية) (57) .
المرجع كتاب الإمام البخاري
2- سلسلة كتب محمد صديق المنشاوي ومنه اقتبست الكثير من الجمل
وعنوان موضوعنا القادم هو([size=21]إزاري إزاري)
للذي يقدر تعبي يضغض على علامة الشكر ويصوت
وبكون شاكر له
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كتابتي
ومع القصة الرابعة وبعنوان
عصمة الله للنبي صلى الله عليه وسلم
منذ الصغر ، عندما كان محمد صلى الله عليه وسلم غض البنان ، وهو محاط برعاية ربه عز وجل ، فحفظه من كل قبيح يفعله أهل الجاهلية .
فذات يوم وبينما الفتى اليافع محمد بن عبدالله محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم بأعلى مكة .
[/size]قال لفتى من قريش : أبصر غلى (أحرس) غنمي حتى أسمر هذه الليلة بمكة كما يسمر الفتيان .
قال الفتى : نعم سأفعل .
وانطلق الفتى محمد بن عبدالله محمد صلى الله عليه وسلم مسرعا إلى مكة والفرحة تملأ قلبه ، وظل يسير ويسير حتى بلغ أدنى دار من دور مكة ، فسمع فيها غناء وظرب دفوف ، ومزامير ، فسأل : ما هذا ؟
قالوا له : فلان (لرجل من قريش) تزوج فلانه (امرأة من قريش) .
فأخذ محمد صلى الله عليه وسلم يلهو بذلك الصوت فغلبته عيناه فنام إلى جوار البيت حتى الصباح ، ولم يوقظه إلا حر الشمس .
استيقظ محمد صلى الله عليه وسلم وعاد إلى غنمه فقال له صديقه : ماذا فعلت ؟
فال: ما فعلت شيئا .
ومرت الليالي . . وذات ليلة استأذن محمد صلى الله عليه وسلم من صديقه ليسمر بمكة ثانية : فخرج فسمع مثل ذلك ، فقيل له مثل ما قيل له .
فيقول : فلهوت بما سمعت حتى غلبتني عيناي ، فما أيقظني إلا مس الشمس ، ثم رجعت إلى صاحبي .
فقال : فما فعلت ؟ قلت : ما فعلت شيئا .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : فو الله ما هممت بعدها بسوء مما يعمل أهل الجاهلية حتى أرمني الله بنبوته (1) .
المراجع والتأكد:
(1) انظر : (صحيح السيرة النبوية) (57) .
المرجع كتاب الإمام البخاري
2- سلسلة كتب محمد صديق المنشاوي ومنه اقتبست الكثير من الجمل
وعنوان موضوعنا القادم هو(إزاري إزاري)
للذي يقدر تعبي يضغض على علامة الشكر ويصوت
وبكون شاكر له
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته